تعيش الاميرة ان ، ابنة الملكة الراحلة اليزابيث الثانية حالة من الانزعاج غير المألوف، وذلك رغم شهرتها بالانضباط والالتزام، وسمعتها كأكثر أفراد العائلة المالكة البريطانية جدية في أداء الواجبات الرسمية، بحسب تقارير صحفية نقلتها صحيفة صنداي تايمز.
أتي سبب الانذعاج من ولي العهد الامير ويليام ، الذي يواجه انتقادات داخلية من عمته الأميرة البالغة من العمر 74 عاماً، بسبب غيابه المتكرر عن مراسم تنصيب الشرف الملكية التي تُعقد في قلعة وندسور، رغم قرب محل إقامته منها.
بحسب التقرير، فإن الأميرة آن لا تُخفي استياءها من تراجع ويليام عن حضور إحدى أعرق الطقوس الملكية: “مراسم التنصيب”، وهي مناسبات تقليدية تُمنح فيها الأوسمة الملكية والتكريمات الرسمية للأشخاص الذين تم إدراجهم في قوائم الشرف السنوية، سواء لخدمتهم الوطنية أو لإنجازاتهم الثقافية والاجتماعية.
طالما كان يُنتظر من كبار أفراد العائلة المالكة المشاركة في هذه الفعاليات، وعلى رأسهم الأميرة آن، لما لها من سجل طويل في المهام الملكية، إلى جانب الأمير ويليام، بصفته ولي العهد والشخصية المركزية في مستقبل العائلة.
لكن وبحسب مصدر مقرب من القصر: “لا تزال الأميرة آن تجري معظم مراسم التنصيب رغم أن ويليام يقيم بالقرب من موقع الحدث. هذا الأمر يُزعجها بشدة، لأنه يُظهر تراجعاً في الالتزام بمسؤوليات تقليدية يُفترض أن تنتقل تدريجياً إلى الجيل الجديد”.