أبو ردينة: اعتداءات المستوطنين في الضفة تصعيد خطير يهدد جهود وقف إطلاق النار

أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن اعتداءات المستوطنين المتصاعدة في الضفة الغربية، وآخرها الهجوم الذي وقع الليلة الماضية في قرية عقربه جنوب نابلس وأسفر عن استشهاد شاب وإصابة سبعة آخرين، إلى جانب الانتهاكات المتكررة بحق المسجد الأقصى المبارك، تمثل تصعيدًا خطيرًا يأتي في سياق حرب الإبادة والتجويع التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وشدد أبو ردينة، في بيان صدر الأحد، على أن هذا التصعيد الممنهج يجري برعاية وحماية من سلطات الاحتلال، ويهدف إلى إفشال كل الجهود العربية والدولية المبذولة من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار واستعادة الهدوء والاستقرار في المنطقة.

وقال: “نحمّل الاحتلال كامل المسؤولية عن تداعيات هذا الإرهاب المنظم”، داعيًا الإدارة الأمريكية إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي، والضغط على سلطات الاحتلال للالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، إذا كانت واشنطن تسعى حقًا إلى تحقيق الأمن والاستقرار.

وأكد أبو ردينة أن السلام الحقيقي والدائم لن يتحقق إلا بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته الفلسطينية على ترابه الوطني. ولفت إلى أن الاعترافات الدولية المتتالية بالدولة الفلسطينية تعكس رغبة المجتمع الدولي في إنهاء الحرب وتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، والالتزام بخيارات السلام القائمة على القانون الدولي.

شاهد أيضاً

وزير خارجية مصر: نعتزم الدعوة لمؤتمر لإعادة إعمار غزة ودعم السلطة الفلسطينية لبسط سيطرتها على الضفة والقطاع

أكد وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، خلال مشاركته في الجلسة الرئيسية لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي …